المظهر الخارجي و علاقته بالنجاح


يقول مثل شعبي ألماني قديم [اللباس يصنع الإنسان].ولا شك أن ثقافتنا الإسلامية والعربية تزخر بالعديد من  الأمثلة المشابهة لذلك. 
وإإذا كان الشعب الألماني قد أولى إهتماما كبيرا لأناقته وهو شعب عرف بنجاحه في العديد من المجالات فذلك يجعلنا حتما نتوقف عند هذه المسألة و نتبينها. لنحدد في البداية مسألة الأناقة وما تعنيه . 

البعض يعتبرها حسن إختيار اللباس والزينة و آخرون يعتقدون أنها رمز الذوق السليم والتناسق. المهم في ذالك كله ،أن الأناقة ليست الملابس باهظة الثمن ولا هي الماركات العالمية التي يسعى شبابنا لإقتناءها فهي في جوهرها تعكس شخصيتك ،تطلعاتك وطموحكفهي الرسالة التي تود تبليغها لمن يحيطون بك. لذالك يجب أن تفهم أناقتك و مظهرك الخارجي إذا فكرت يوماً في نهج طريق النجاح. كلما زادت ثقتك في مظهرك الخارجي إزدت قوة وثبات وكلما نقصت تلك الثقة إرتبت في قدراتك و أخففت.كم من عبقري في هذا العالم مات و لم يسمع عنه أحد لأنه إكتفى بعبقريته وأغفل الإعتناء بمظهره لأن الناس يهجرون من يهمل نظافته ولا يعتني بلباسه . وكم من شخص محدود القدرات والمواهب إستطاع أن يبلغ أعلى الدرجات لأنه إعتنى بالشكل الخارجي و المضمون معا وقد تغنيه أناقته عن الكلمات والعبرات ليصل إلى الإقناع سواء أراد أن بقنع صاحب مؤسسة بقبوله في الوظيفة أو يقنع مستثمرا بتمويل المشروع أو يقنع عميلا بشراء بضاعته .كل هؤلاء ينظرون إلى المضهر الخارجي قبل الإستماع اليك والصورة أسرع من الصوت لذلك يجب الحرص كل الحرص على تحسين صورتك و الإعتناء بالمضهر كلما كان ذلك محكما و منظما إزدادت ثقة الناس بك وإزداد تأثيرك و" سحرك".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفواكه الجافة أو المكسرات: فوائدها وتأثيرها على صحتنا

نكت مكتوبة باللهجة المصرية مضحكة جداً

من طرائف نابليون بونابرت