الفواكه الجافة أو المكسرات: فوائدها وتأثيرها على صحتنا
الفواكه الجافة أو المكسرات أغذية نباتية تسمى في بعض البلاد النقل، وهي أنواع من الفواكه الصلبة بعض الشيء أو ذات الجدار مثل( البندق والفستق والجوز و عين الجمل )، تؤكل طازجة في أغلب الأحيان، ولا تفقد أي من قيمتها الغذائية إذا طبخت. المكسرات مزيج مركب من البذور و الفواكه، ومن المعروف أن البذور تأتي من الفواكه، وبعض المكسرات بأتي من نويات البرقوق والخوخ و المشمش على سبيل المثال.
- أنواع المكسرات(الفواكه الجافة)
من أنواع المكسرات : البندق و اللوز و الجوز وعين الجمل و الفستق والفول السوداني و الصنوبر و الكاجو و بذور عباد الشمس وغيرها.
ومثل هذه المكسرات تضاف إلى كثير من الأطباق الشهية، على غرار الكنافة و القطايف و الأرز باللبن والسحلب، وبعضها يضاف على أنواع أخرى من أطباق الأرز و اللحوم و المعجنات والأسماك وحتى السلطات.
- للمكسرات فوائد صحية عدبدة
المكسرات مصدر مهم للعناصر الغذائية، وهي غنية بالفيتامينات والزيوت والدهون المفيدة لصحة الإنسان، وهذه الدهون تسمى بالأحماض الدهنية، وهي تحمي القلب من الإضطرابات أو الأزمات القلبية، و تقلل من نسبة الكوليسترول في الدم فهي تساعد على تفتيت الدهون، فضلاً عن إحتوائها على ألياف غذائية تساعد على علاج بعض الأمراض مثل : القولون وتصلب الشرايين وأمراض القلب، وبعضها يحتوي على نسبة عالية من المعادن (الكالسيوم و البروتين و الحديد و البوتاسيوم، وبالتالي فهي مفبدة جدا للأطفال و الأمهات على وجه الخصوص، لأنها تساعد على النوم الصحي ونشاط العضلات وتكوين الجنين، كما أن بعضها يحتوي على عنصر الفسفور المفيد لتغذية المخ و العظام، ونجد أن البندق مثلاً يعد عنصرا غذائيا شافيا للأطفال المصابين بفقر الدم الحاد.
و في العموم فإن المكسرات تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي) وغنية كذلك بالفيتامين (بي).
يقول المختصون في التغطية إن نصف كيلوغرام من الجوز يعادل في قيمته الغذائية 20 كيلوغرام من لحم البقر أو الخروف، أو يعادل 3 كيلوغرام من لحم الدجاج الخالي من الدهون،أو حوالي كيلوغرامين من البيض.
- المكسرات تحد من الشعور بالجوع و العطش
المكسرات موجودة في الأسواق كاملة السنة، وهناك بعض المحلات تشتهر ببيع المكسرات فقط وخاصة في أسواق العطارين. ولعل إقبال الناس عليها في شهر رمضان الكريم بعود إلى قدرتها على الحد من الشعور بالجوع و العطش، وأن زيوتها تساعد على الهضم وتليين المعدة و إنتظام عملها.
- للمكسرات مضار على صحة الإنسان أيضا
لا شك أن الإفراط في أي شيء يجلب المتاعب و المشاكل الصحية، خاصةً إذا ما تعلق الأمر بالمعدة ، فهي لها طاقة محدودة ومعينة ، إذا ما وقع تجاوز تلك القدرة فإن النتيجة تكون سوء في الهضم فتخمة تؤدى إلى تأثير سلبي على سائر الجسم. هنا يصدق المثل الشعبي القائل : إن الشيء الذي يزيد عن حده ينقلب إلى ضده. وهذا ينطبق على تناول المكسرات بشراهة، فالإستهلا المفرط للمكسرات ، يؤدى إلى إرتفاع نسبة السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى إضطراب في وظائف الجسم.
السعر الحراري هو وحدة لقياس الطاقة الحرارية التي يحتاجها الجسم حتى يتمكن من العمل بشكل طبيعي، وذلك عن طريق إحتراق المواد الغذائية. فالإنسان شأنه شأن أي كائن حي يحتاج إلى الطاقة ليتمكن من البقاء حيا ، وهذه الطاقة مصدرها الغذاء (الأكل والشرب)،و تختلف الأغذية في مقدار الطاقة التي تنتجها بناء على ما تحتويه من العناصر الأساسية في الغذاء وهي : الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون. وقد لا تكون المكسرات مفبدة بالنسبة إلى الذين يشكون البدانة لأن زيوت المكسرات و الدهون الموجودة فيها قد تؤدي إلى نتائج وخيمة بالنسبة إلى هؤلاء.
شكرا على المعلومات
ردحذف