كيف بكون هاتفك الذكي عاملا في نجاحك أو سببا في فشلك وإخفاقك؟

كل إختراع في هذه الدنيا يحتوي في ذات الوقت عن عوامل إجابية و أخرى سلبية وأهم إختراعات هذا العصر الهاتف الذكي. لقد

تطرح اليوم مدونة طريق النجاح هذا الموضوع لأن الكثير من الشباب لا يدرك الميزة الكبيرة لهاتفه الذكي رغم إمتلاكهم لأحدث الأجهزة وأكثرها تطورا. العديد من هؤلاء الشباب يقضون ساعات لا طائل منها في الثرثرة والنميمة على صفحات الفيسبوك. وآخرون لا يملون مشاهدة مقاطع الفيديو العقيمة أو الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة . أما هؤلاء الذين أصبحوا عبيدا للألعاب العبثية فقد أصبحوا يعدون بالملايين ناهيك عن الذين جعلوا من شاشات هواتفهم نافذة على المواقع الرخيصة المسيئة للحياء و الأدب.  مذا  ينتظر هؤلاء حتى يغيروا وجهة هواتفهم الذكية لتصبح وسيلة لنجاحهم وتفوقهم بدل  أن تكون سببا في إنحطاتهم و فشلهم.

أصبحت هذه الوسيلة مقربة كثيرا إلى صاحبها لما تحتويه من برامج وتطبيقات تغنيك  عن كل شيء وقع إختراعه من قبل منذ الساعة والمنبه حتى آلة التصوير وغيرها مرورا بالمواقع الإجتماعية والصحف الإلكترونية وكذالك الكتب والألعاب. كل ذلك أصبح متاحا وبصفة بسيطة وسريعة .

تحتوي الهواتف الذكية على تطبيقات مقروءة وأخرى مسموعة بإمكانها مساعدتك على تنمية مهاراتك وقدراتك ويمكنك إتباع دورات تدريبية في مجالات مفيدة أو  العمل عن بعد بواسطة الهاتف الذكي مما يوفر لك الدخل الإضافي وربح الوقت لا يحتاج منك ذلك سوى تخصيص وقت للبحث. أما إذا إخترت الترفيه فبوسعك مشاهدة البرامج الوثائقية أو قراءة الكتب كل ذالك يكون مجانا. أما الألعاب فهي ليست شيئا محرم بوسعك إختيار الألعاب التي تنمي ذكائك وخبااك الإبداعي على   غرار لعبة الشطرنج في مسلية ومفيدة وكذالك الألعاب الفكرية على أن تضع في إعتبارك عامل إهدار الوقت فلا تزيد مددة العب عن ساعة واحدة في اليوم تكفيك ﻹسترجاع الطاقة والحيوية.لا تجعل من هاتفك الذكي رفيق سوء يدمرك بل إختر له التطبيقات التي تبني طموحاتك ليكون خير رفيق كما كان الكتاب خير جليس .

أختم الرسالة فأقول الحكمة التالية: جمال الشيء في معناه لا في قيمته.