كيف تدرك النجاح والتفوق؟


هل تساءلت يوما إن كنت شخصا ناجحا؟ هل تعرف خارطة النجاح؟
دعونا نتأمل هذه الكلمة لعلنا في المحصلة نستخرج منها دلالة لم نكن لنعرفها دلالة أقوى من البداهة وأرقى من مجرد كلمة نرددها ونبحث عنها وحتى نطاردها كمن يطارد خيط دخان. نقول فلان ناجح ...وفلان فاشل ولكن فيما نجح فولان و فيما فشل؟هل نجح في الإمتحان أو في صفقة أو مجرد شيء بسيط قام به.قد ينجح اليوم وقد يخفق غداً...إذا لا يجوز الحكم بالمطلق والحقيقة ان النجاح لا يكون صفة لصاحبه إلا إذا أتبعه نجاح آخر فأول ميزة هي الإستمرار فيه والحفاظ عليه. أما المسألة الثانية فهي موضوع النجاح. أي فيما ينجح الإنسان في العمل في الدراسات أو في الزواج. ..الكثير من الناس ينجحون في الدراسة ويفشلون في العمل. الكثير منهم ينجح في العمل و يخفق في الزواج وهكذا دواليك...

إذ من الصعب القول إن فلان شخص ناجح لأنه نجح في إدارة الشركة وأخفق من جهة اخرى في إدارة بيته نجح في تنمية موارد المؤسسة التي يديرها وعجز في المقابل في إدارة ميزانية العائلة. المسألة تبد مختلفة لأن النجاح لا يتجزأ بل وحدة متكاملة إذا تحققت في مجال لا بد لها أن تتحقق في الآخر وإلا فإن النجاح الذي حققه المسؤول في الشركة ولم يحققه في بيته ليس نجاحا ولكنه وهم وسراب وقد يأتي اليوم الذي تفلس فيه هذه الشركة كما أفلس البيت من قبل.وسوف يخلعه صاحب العمل كما فعلت زوجته من قبل...
التجاح في المحصلة هو نظام حياة إما أن تكون ناجحا في كل المراحل أو تكون مخفقا في جيعها.وإذا تجاوزنا الأفراد لننظر إلى الأمم والحظارات لوجدنا المسألة أكثر وضوحا . فالأمم المتفوقة تتفوق في كل شئ العلم والفن و حتى الرياضة والأمم المتخلفة تتعثر في كل شئ حتى في بلوغ الدور الثاني لبطولة العالم لكرة القدم!

غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذي يتهيبون المواقف ونتائجها. (جواهر لال نهرو)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفواكه الجافة أو المكسرات: فوائدها وتأثيرها على صحتنا

نكت مكتوبة باللهجة المصرية مضحكة جداً

من طرائف نابليون بونابرت