قصة صينية تكشف لك أسرار النجاح.
الصين بلد عظيم وشعبه كذالك شعب عظيم . تزخر حضارتهم بالحكمة والموعظة لهذا أردت أن أسرد عليكم هده القصة عسى أن تجدوا فيها ما يحفزكم أو يكون وقودا لنجاحكم.
كان هانك شاب صيني يبحث عن سر النجاح ولكنه رغم عزمه الشديد لم يتمكن من ذلك. فقرر الذهاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه كيفية إدراك النجاح.
عندما وصل الشاب إلى الحكيم سأله:
-هل تستطيع أيها الحكيم أن تقول لي ما هو سر النجاح؟
كان الحكيم هادئا ورصينا في إجابته فقال له:
- سر النجاح هو الدوافع.
فتسائل الشاب مرة أخرى:
-من أين تأتي هذه الدوافع ؟
فأجاب الحكيم:
-من رغبتك المشتعلة .
تعجب الشاب ثم تسائل:
كيف لي أن تكون لدي رغبات مشتعلة؟
في هذه المرة إستأذن الحكيم الشاب في الغياب للحظات ثم عاد وهو يحمل إناء فيه ماء وتوجه إلى ذلك
الشاب وبادره بالسؤال :
هل لا تزال با بني مصمما على معرفة مصدر الرغبات المشتعاة؟
هز الفتى رأسه معبرا عن حرصه لبدرك ذلك السر العظيم. عندئذ طلب الحكيم من ذلك الشاب أن يقترب لينظر في وعاء الماء ويتمعن فيه. فكان من الشاب أن فعل ما أمره به الحكيم نظر إلى الماء وفجأة أمسك الحكيم رأس الشاب بقوة ودفعه نحو الإناء المليء بالماء. بقي الشاب لا يتحرك لبرهة ثم بدأ يسعى لإخراج رأسه شيئا فشيئاً. عندها شعر بعدم قدرته على التنفس فزادت مقاومته شراسة و قوة حتى تغلب في نهاية الأمر وأخرج رأسه أخذ يسترجع أنفاسه والغضب يملأ عينه قائلاً للحكيم :
جئتك أسأل عن أسباب النجاح وليس عن أسباب الموت.
إبتسم الحكيم عند سماع ذالك وقال :
ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟
فصاح ااشاب قائلاً -أراك تستهزؤ بي أبها الرجل .
نظر الحكيم و قال بنبرة تنم عن حنكة و ذكاء كبيرين، كلا يا بني لقد تعلمت الكثير. في الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافيةلإنقاذك. أما بعد أن أصبحت لك دوافع ملحة و قوية نحو النجاة إستطعت التغلب على كل شيء، تلك هي الرغبة المشتعلة التي تسأل عنها. عندما تكون لديك تلك الرغبة، لن يستطيع شيء في هذا العالم أن يوقفك.
-هل تستطيع أيها الحكيم أن تقول لي ما هو سر النجاح؟
كان الحكيم هادئا ورصينا في إجابته فقال له:
- سر النجاح هو الدوافع.
فتسائل الشاب مرة أخرى:
-من أين تأتي هذه الدوافع ؟
فأجاب الحكيم:
-من رغبتك المشتعلة .
تعجب الشاب ثم تسائل:
كيف لي أن تكون لدي رغبات مشتعلة؟
في هذه المرة إستأذن الحكيم الشاب في الغياب للحظات ثم عاد وهو يحمل إناء فيه ماء وتوجه إلى ذلك
الشاب وبادره بالسؤال :
هل لا تزال با بني مصمما على معرفة مصدر الرغبات المشتعاة؟
هز الفتى رأسه معبرا عن حرصه لبدرك ذلك السر العظيم. عندئذ طلب الحكيم من ذلك الشاب أن يقترب لينظر في وعاء الماء ويتمعن فيه. فكان من الشاب أن فعل ما أمره به الحكيم نظر إلى الماء وفجأة أمسك الحكيم رأس الشاب بقوة ودفعه نحو الإناء المليء بالماء. بقي الشاب لا يتحرك لبرهة ثم بدأ يسعى لإخراج رأسه شيئا فشيئاً. عندها شعر بعدم قدرته على التنفس فزادت مقاومته شراسة و قوة حتى تغلب في نهاية الأمر وأخرج رأسه أخذ يسترجع أنفاسه والغضب يملأ عينه قائلاً للحكيم :
جئتك أسأل عن أسباب النجاح وليس عن أسباب الموت.
إبتسم الحكيم عند سماع ذالك وقال :
ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟
فصاح ااشاب قائلاً -أراك تستهزؤ بي أبها الرجل .
نظر الحكيم و قال بنبرة تنم عن حنكة و ذكاء كبيرين، كلا يا بني لقد تعلمت الكثير. في الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافيةلإنقاذك. أما بعد أن أصبحت لك دوافع ملحة و قوية نحو النجاة إستطعت التغلب على كل شيء، تلك هي الرغبة المشتعلة التي تسأل عنها. عندما تكون لديك تلك الرغبة، لن يستطيع شيء في هذا العالم أن يوقفك.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق , لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق , ولا ننشر تعليق يخص مدونات تخالف الشريعة الإسلامية , اما لو لديك سؤال خارج الموضوع يرجى استخدام ركن الأسئلة ولإضافة كود قم بتحويله أولا بمحول الأكواد, ويمكنك ان تستخدم الإبتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود