كيف تصبح كاتبا مرموقا؟




  1. الكتابة في العموم عمل فني تقتضي من صاحبها الكثير من الجهد و المثابرة وإتباع المنهح الصحيح والسليم الكاتب المبتدأ ،يجب أن يكرس وقتا كافيا للقراءة والمطالعة قبل الشروع في العمل ككاتب. عليه إختيار جملة من الأسماء والعناوين تكون له بمثابة المنهج الذي يحدد مساره الإبداعي قد يبدأ بقراءة طه حسين أو نجيب محفوظ وغيرهم فالمكتبة العربية زاخرة بالإبداع يكفي المرأ فقط البحث ليطلع عليها و لا يخفى على احد دور الوسائط المتعددة و الانترنت في تيسير الوصول إليها دونما مشقة ولا عناء .
  2. بعد إختيار مجموعة العناوين التي ستتم قراءتها يبدأ وضع إستراتيجية للقراءة فلا يقرأ كتابا إلا وقد فهم محتواه كل الفهم وأستوعب مضامينه واستقر كل ذلك في إدراكه وسعى بكل جهد إلى إستدعاءه كلما راى الحاجة إلى ذلك. ولا يتم هذا إلا إذا عمد الكاتب الشاب إلى حفظ ما تيسر له من الفقرات ومقاطع النصوص التي وجدها جديرة بذلك من حيث الإضافة فى الأسلوب و تقوية للأفكار. لا ضرر في اللجوء إلى نسخ تلك المقالات وتكرار كتابتها ولقد إ تبع العديد من الكتاب هذه الطريقة لا سيما الروائي المصري الكبير (جمال الغيطانى).يستطيع الكاتب المبتدأ اللجوء إلى استماع إلى تلك النصوص بإستمرار بعد تسجيلها بصوته أو من خلال البرامج و التطبيقات المعدة لهذا الغرض. قد تأخذ منك هذه المرحلة عدة أشهر أو سنوات ولكنها حتما لن تأخذ منك أيام! بقدر ما كانت عزيمتك و حرصك شديدين كانت المرحلة اقصر . كل فروع الكتابة من المقالة حتى الرواية مرورا بالسناريو تستوحب لغة سليمة. على الكاتب أن يحرص كل الحرص في الالتزام بقوانين اللغة من نحو وتصريف للأفعال وامتلاك للمفردات لأنها في المحصلة أدواته ومستلزمات عمله وشرط من شروط نجاح.
  3. بعد مرحلة التكوين المستمر حيث القراءة و الإطلاع تبدأ مرحلة التمرين و البدء في كتابة بعض النصوص الصغيرة ثم مراجعتها وعرضها على الآخرين من الأصدقاء و المقربين و أصحاب الدراية . رأيهم سوف يكون مفيدا و بناء.وفي النهاية إذا لمس الكاتب فكرة أو موضوعا ،رأى ضرورة تقدبمه عليه المبدأ فورا في صياغته مثابرا و مواضبا ولا يثنيه شيء عن بلوغ أهدافه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفواكه الجافة أو المكسرات: فوائدها وتأثيرها على صحتنا

نكت مكتوبة باللهجة المصرية مضحكة جداً

من طرائف نابليون بونابرت