كيف تستعد للإمتحان لتضمن النجاح في الدراسة.

الكل يخاف، والشخص الأفضل هو من يعمل رغم مخاوفه...

كثير من الطلبة و التلاميذ لديهم هاجس الخوف من الإمتحان والعديد منهم يخفق نتيجة الخوف وحده . مسائل عديدة يستوجب مراجعتها حتى تتجنب الفشل في الإمتحان وتتفوق في الدراسة عموما.

1- البدأ في التحضيرات مبكرا وليس قبل الإمتحان بيوم. 

مسألة الوقت عامل حاسم في النجاح والتفوق كلما بدأت تحضيراتك مبكرا كلما زادت نسبة نجاحك وتفوقك.كل مادة تتطلب وقتا معينا ، المواد العلمية تتطلب مدة أطول في التحضيرات لأنها تقوم أساسا على مراجعة نظرية يتبعها ممارسة تتطبيقية أي التمارين . عليك إذن تخصيص وقت أكثر بثلاث مرات من المواد ااأخرى التي لا تعتمد سوى الجانب اانظري مثل التاريخ ، الجغرافيا أو الفلسفة . أما المواد اللغوية مثل الفرنسية والإنجليزية وغيرها فهي ليست بعلمية ولا هي نظرية وهي تتطلب ضعف الوقت الذي تتطلبه مادة مثل الفلسفة .
مثال: إذا كان إمتحان الرياضيات يتطلب منك الإستعداد قبل أسبوعين بمعدل ساعتين يوميا فإن مادة الجغرافيا لن تتطلب أكثر من 40 دقيقة أما مادة الإنجليزية فتتطلب منك 80 دقيقة . هذه فقط مقاربة لتعرف الفرق في الإستعداد بين الأصناف الثلاثة للمواد .العلمية، النظرية و اللغات.
 
2-وضع جدول زمني للتحضيرات محدد تلتزم به ولا تحيد عنه .

أنصحك بوضع الرزنامة الخاصة بالتحضيرات و المراجعة قبل أسبوعين من بدأ الإمتحان. تقسم فيها الوقت حسب أهمية المادة من حيث الوقت الذي تستغرقه . من المفضل أن تكون المراجعة صباحاً عيك تجنب السهر إلى ساعات متأخرة والإبتعاد كلياً عن المنبهات مثل الشاي والقهوة لأنها تشتت الإنتباه وتضعف التركيز بمكنك تعويضها بعصير الفواكه الطازجة أو الحليب. يجب الإبتعاد عن الضغط بتخصيص فترات للترفيه مثل النزهة خارج البيت ويفضل أن تكون أماكن مفتوحة وليس المقاهي كما يجدر الإشارة إلى الابتعاد عن المواقع الإجتماعية مثل فيسبوك وتويتر خاصة في هذه الفترة .الإستماع إلى الموسيقى الهادئة والقيام بحركات رياضية يساعدنك على تجديد نشاطك وطاقتك .

هذه إجمالاً مفاتيح النجاح في الإمتحان (الإستعداد المبكر و الإلتزام بخطة زمنية محددة مع الإبتعاد عن كل ما يشتت الذهن ). في الختام أسأل الله التوفيق والنجاح للجميع.